تاريخ النشر : 14-05-2024
التصنيفات : أخبار اليونان - سياسة
ولطالما كانت هناك خلافات بين تركيا واليونان في عدد من القضايا بما في ذلك الحدود البحرية وموارد الطاقة في شرق البحر المتوسط والرحلات الجوية فوق بحر إيجه فضلا عن قضية قبرص. والبلدان عضوان في حلف شمال الأطلسي.
وبعد توتر استمر لسنوات دفع البلدين إلى شفا الصراع، بدأت أنقرة وأثينا في اتخاذ خطوات مهمة لتحسين العلاقات في السنوات القليلة الماضية خاصة العام الماضي بعد أن أسفرت انتخابات عن بقاء زعيمي البلدين في منصبيهما.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع ميتسوتاكيس "على الرغم من الخلافات، فإننا نركز على أجندة إيجابية بإبقاء قنوات الحوار مفتوحة\ط”.
وقال ميتسوتاكيس إن الاجتماعات بين الزعمين في الأشهر القليلة الماضية "أثبتت أننا جيران قادرون على إرساء نهج للتفاهم المتبادل، ليس كاستثناء لكن كحالة طبيعية مثمرة".
وأضاف "أظهرنا اليوم أنه إلى جانب خلافاتنا القائمة، يمكننا رسم صفحة موازية من الاتفاقات".
وزار أردوغان أثينا في ديسمبر الماضي ووقع البلدان "إعلان أثينا" الذي استهدف وضع الأساس لخارطة طريق لإعادة انعاش العلاقات.
واتفق البلدان على تعزيز التجارة، وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وتنفيذ تدابير عسكرية لبناء الثقة للحد من التوتر، والعمل على حل المشكلات القائمة بينهما.
واختلف الزعيمان حول تصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأكد أردوغان وجهة نظره بأن حماس حركة مقاومة وقال إنه ياسف لوجهة النظر اليونانية التي تشترك فيها مع عدد من الدول الغربية الأخرى بأنها منظمة إرهابية.