وبفضل الزيادات في الرواتب وعوائد الاستثمار القوية، يتجه الأميركيون إلى السفر إلى الخارج بأعداد كبيرة، حيث انضمت أثينا إلى صفوف الوجهات الشعبية مثل كانكون وأروبا ولندن وطوكيو. ويساهم هذا الارتفاع في السفر في تعزيز الاقتصادات في مختلف أنحاء العالم.

شمس أثينا

أثينا وجهة سياحية رائدة للسياح الأميركيين الذين ينفقون مبالغ قياسية 3

إن قوة الدولار الأميركي، التي ارتفعت بشكل كبير مقابل الين واليورو هذا العام، تسمح للسياح الأميركيين بتوسيع ميزانياتهم بشكل أكبر، وخاصة في دول مثل اليابان، حيث وصل الين مؤخراً إلى أدنى مستوى له في 38 عاماً مقابل الدولار.

ويتجلى هذا الاتجاه بوضوح في اليونان، حيث تكشف بيانات بنك اليونان عن زيادة بنسبة 62.1% على أساس سنوي في عدد الوافدين الأميركيين من يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان، ليبلغ إجمالي عددهم 267.500 مسافر. وقد ترجمت هذه الزيادة في عدد الزوار إلى ارتفاع بنسبة 35.7% في عائدات السفر من السياح الأميركيين، لتبلغ 204.6 مليون يورو.

وإلى جانب الوجهات المفضلة التقليدية، تشهد وجهات مثل ألبانيا ورومانيا أيضاً زيادة في الشعبية بين المسافرين الأميركيين الذين يبحثون عن خيارات أكثر بأسعار معقولة.

ومن المتوقع أن يكون صيف عام 2024 موسمًا قياسيًا للسياحة العالمية، حيث يقود المسافرون الأمريكيون هذه المهمة ويتركون تأثيرًا اقتصاديًا كبيرًا على وجهات مثل أثينا.

المصدر