طالبي اللجوء يتهمون تركيا بدفعهم نحو الأراضي اليونانية عنوة

تاريخ النشر : 17-08-2022

التصنيفات : أخبار اليونان - المهاجرين واللاجئين

بحسب مصادر وزارة حماية المواطن اليوناني فقد اظهرت أقوال المهاجرين الـ38 الذين انتقلوا من جزيرة صخرية تركية الى الاراضي اليونانية، ان جهاز حراسة الحدود التركية نظم انتقالهم عنوة من الاراضي التركية الى ناحية الاراضي اليونانية في نهر افروس .

ونقل اللاجئون الـ38 الذين كانوا عالقين في جزيرة صخرية على نهر افروس ، الى مركز فيلاكيو لاستقبال اللاجئين والمهاجرين في اليونان ، حيث بدأت اجراءات التأكد من هوياتهم تمهيدا لتقديهم طلبات اللجوء . وحسب المعلومات الصحافية فقد كانوا يعيشون في مدينة القسطنطينية ( اسطنبول ) وأجبرتهم السلطات على التوجه نحو اليونان، وبالتفاصيل القى حراس الحدود التركية القبض عليهم ونقلوهم الى مركز الاحتجاز في مدينة أدرنة ، ومن حينها بدأت مأساتهم .

وكان وزير الهجرة  واللجوء اليوناني نوتيس ميتاراكيس قد  اتّهم تركيا بإرغام مجموعة من المهاجرين على عبور الحدود مع اليونان، مؤكدًا مقتل فتاة سورية تبلغ خمسة أعوام كانت من بينهم.

 وأعلنت الشرطة اليونانية مساء الإثنين أنها حددت موقع 38 مهاجرًا معظمهم سوريون، على الحدود اليونانية التركية، تقطعت بهم السبل منذ أيام، بحسب الأمم المتحدة، في جزيرة على نهر إيفروس الحدودي.   




 وأكد الوزير في بيان أثناء زيارة للمنطقة أن "تحت تهديد بالعنف، أرغموهم على التوجه نحو اليونان".

 وأوضح أن 35 سوريًا وثلاثة فلسطينيين كانوا قد وصلوا إلى الضفة التركية من النهر، وأرغمتهم السلطات التركية على التوجه إلى الجزيرة.

 ولفت ميتاراكيس  إلى أنه بحسب شهادات، قضت طفلة تبلغ خمسة أعوام على الأراضي التركية وهذا الأمر محزن، مشيرا إلى أن السلطات اليونانية ستطلب مساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف العثور على جثة الطفلة على الجزيرة التركية كي تتمكن عائلتها من دفنها بكرامة.

 وقال الوزير إنه عُثر على مجموعة المهاجرين على متن قارب "على مسافة نحو أربعة كيلومترات من جزيرة إيفروس التركية"، ونُقلت امرأة حامل كانت ضمن المجموعة إلى المستشفى.

علقت وزارة الخارجية اليونانية على الأحداث الأخيرة التي جرت على الحدود اليونانية التركية  فذكرت ان تركيا تحاول استخدام المهاجرين واللاجئين كأداة سياسية . وأضافت ان  الحادثة الأخيرة المتعلقة بدفع طالبي اللجوء من تركيا إلى اليونان في منطقة إفروس هي محاولة جديدة من جانب تركيا لاستغلال قضية المهاجرين واللاجئين وربما خلق مشكلة حدودية في الوقت نفسه.  وأضافت أمام  هذه المحاولة الجديدة على حساب مصالحنا الوطنية ، فإن الحذر والمسؤولية مطلوبان من جميع القوى السياسية في بلادنا ، بدلاً من محاولة تحويل القضية إلى ساحة مواجهة حزبية ، من جانب  قسم من المعارضة.



المصدر: ΕΡΤ







شاهد أيضاً