وقال المحامي محمد العنيزان إن شرطة يوتوبوري رفضت طلب اللجوء الذي تقدمت به لمى رغم طلبها وتكرارها لهذا الأمر بحرم المطار بعد وصولها السويد.

وأضاف المحامي العنيزان لموقع “Aktarr” ورصدت الوسيلة إن السلطات قامت بترحيل خلوف إلى إسطنبول التركية قسراً.

وأكد العنيزان أن السلطات التركية بدورها رفضت إدخال لمى إلى مطار إسطنبول، وهي عالقة في حرم الترانزيت هناك.

وأشار العنيزان إلى أن هناك خشية الآن من أن يتم ترحيل الفتاة السورية إلى الأراضي السورية.

وأوضح العنيزان أن القانون يكفل الحق لمن يطأ الأراضي السويدية بتقديم طلب اللجوء بغض النظر عن الطريقة التي وصل بها.

كما بين العنيزان أن القانون يمنح الحق لطالب الحماية بأن تدرس قضيته ويبت فيها قبل ترحيله.

وبحسب العنيزان, رفضت شرطة يوتوبوري التجاوب مع موضوع الفتاة رغم أنه تم شرح هذه الفقرات بالكامل لهم.

وكشف العنيزان أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد شرطة الحدود بمطار يوتوبوري حول هذه المخالفة القانونية التي يندر حدوثها في بلد مثل السويد.

المصدر