أثار القرار الصادر عن مجلس مدينة

 ستراسبورغ يوم الإثنين 22 مارس/ أذار الجاري

والقاضي بمنح منظمة "مللي غوروش" الإسلامية التركية مساعدة تزيد قيمتها عن 2.5 مليون يورو لبناء مسجد "أيوب سلطان" في حي ميناو، زوبعة في الساحة الفرنسية.


وقوبل هذا العرض بالرفض التام من قبل العديد من السياسيين.



وعقب صدور هذا القرار، اتهم جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي عمدة المدينة جين بارسغيان، بدعم مشروع تقوده "فيدرالية تدافع عن الإسلام السياسي".


وفي تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، أعرب دارمانين عن أسفه لدعم بلدية ستراسبورغ التابعة لحزب البيئة (الخضر) جمعية رفضت التوقيع على "ميثاق مبادئ الإسلام في فرنسا"، متمنيا أن "يتم التصويت قريبا على هذا القانون الذي يكافح الانفصالية وأن يتم إقراره".



وقالت بارسغيان إن مجلس

 المدينة تبنى بأغلبية 42 صوتًا

مقابل 7 أصوات، قرار الإعانة هذا، في مشروع تبلغ قيمته أكثر من 25 مليون يورو.


وتمثل القيمة المعلنة حوالي 10٪ من مبلغ أعمال بناء المسجد وهي النسبة التي يمنحها مجلس المدينة منذ العام 1999 لدعم دور العبادة في ستراسبورغ. ومن المقرر أن يتم بناؤه من قبل شركة قطرية.

وبحسب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المغربي محمد موسوي، ينص الميثاق بشكل خاص على "مبدأ المساواة بين الرجال والنساء" وعلى "توافق" الشريعة الإسلامية مع مبادئ الجمهورية الفرنسية، ويشدد على "رفض توظيف الإسلام لغايات سياسية" وعلى ضرورة "عدم تدخل" دول أجنبية في شؤون الجالية.


تم التوقيع من قبل ست هيئات في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على هذا الميثاق بينما رفضت ثلاث هيئات التوقيع، مشيرة إلى أن بعض مندرجات هذا الميثاق "تُضعف أواصر الثقة بين مسلمي فرنسا والأمة".


واعتبرت أنّ "بعض العبارات (الواردة في الميثاق) تمسّ شرف المسلمين ولها طابع اتّهامي وتهميشي".


وتعد منظمة "مللي غوروش" التركية القريبة من الإخوان المسلمين، وتأسست منذ العام 1969، أكبر منظمة إسلامية تعمل في الغرب.



المصدر

يورو نيوز







شاهد أيضاً